مقالة فلسفية مقترحة لبكالوريا هذه الدورة شعبة اداب وفلسفة : هل يمكن إثبات وجود اللاشعور ؟
نص السؤال :هل يمكن إثبات وجود اللاشعور ؟
الاجابة النموذجية
طرح المشكلة ( 4ن) : إذا كان الشعور هو حدس الذات لأحوالها و أفعالها ، فهل يمكن لهذه الذات أن تتضمن
أحوالا و أفعالا هي لا تشعر بها ؟
القضية : لا يمكن إثبات وجود اللاشعور.
النظرية الكلاسيكية: كل ما هو نفسي يقع تحت إدراك الوعي.
البرهنة : - إذا كان اللاشعور يتمثل في مجوعة الأحوال النفسية و الأفعال التي تقع دون أن نشعر بها ، فإن القول
بوجود مثل هذه الأحوال و الأفعال يعني أنها مرت من ساحة الشعور حتى تعرفنا عليها، و هذا يعني أننا أدركنا ما
ليس قابلا للإدراك. و هذا تناقض.
- ماهية النفس هي العقل عند ديكارت ، و بالتالي فما هو نفسي شعوري ما عدا الوظائف الفيزيولوجية
التي تعتبر لا شعورية عنده.
النقد : إن البرهنة السابقة مبنية على افتراض أن الظواهر النفسية تعرف بصفة مباشرة. و هذا ليس دائما صحيحا
لأن كثيرا من هذه الظواهر يعرف بصفة غير مباشرة أي من خلال آثارها البادية على الجسم أو في السلوك.
نقيض القضية : إثبات وجود اللاشعور.
البرهنة:
أحوالا و أفعالا هي لا تشعر بها ؟
القضية : لا يمكن إثبات وجود اللاشعور.
النظرية الكلاسيكية: كل ما هو نفسي يقع تحت إدراك الوعي.
البرهنة : - إذا كان اللاشعور يتمثل في مجوعة الأحوال النفسية و الأفعال التي تقع دون أن نشعر بها ، فإن القول
بوجود مثل هذه الأحوال و الأفعال يعني أنها مرت من ساحة الشعور حتى تعرفنا عليها، و هذا يعني أننا أدركنا ما
ليس قابلا للإدراك. و هذا تناقض.
- ماهية النفس هي العقل عند ديكارت ، و بالتالي فما هو نفسي شعوري ما عدا الوظائف الفيزيولوجية
التي تعتبر لا شعورية عنده.
النقد : إن البرهنة السابقة مبنية على افتراض أن الظواهر النفسية تعرف بصفة مباشرة. و هذا ليس دائما صحيحا
لأن كثيرا من هذه الظواهر يعرف بصفة غير مباشرة أي من خلال آثارها البادية على الجسم أو في السلوك.
نقيض القضية : إثبات وجود اللاشعور.
البرهنة:
1- اكتشافات نظرية التحليل النفسي من دراسة الأمراض العصبية (سيغموند فرويد) :
- اختفاء بعض الأحوال (انتقالها إلى حالة لاشعورية) يؤدي إلى ظهور أعراض عصبية.
- ظهور هذه الأحوال (انتقالها إلى حالة شعورية) يؤدي إلى زوال الأعراض العصبية.
-2 تجلي الحياة اللاشعورية في كثير من المظاهر كالأحلام و النسيان و فلتات اللسان...
النقد : - من الصعب معرفة النظام و القانون الذي تخضع له الحياة اللاشورية.
- نظرية التحليل النفسي بالغت كثيرا في إعطاء الأهمية لتأثير العوامل اللاشعورية في حياة الإنسان.
التركيب : تحتوي النفس البشرية على مستويين : الحياة الشعورية الراهنة و الحياة اللاشعورية الماضية.
النتيجة : الحياة اللاشعورية جزء لا يتجزأ من الحياة النفسية.
ملاحظة : تقبل أية نتيجة تتناسب و منطق تحليل المترشح.
- اختفاء بعض الأحوال (انتقالها إلى حالة لاشعورية) يؤدي إلى ظهور أعراض عصبية.
- ظهور هذه الأحوال (انتقالها إلى حالة شعورية) يؤدي إلى زوال الأعراض العصبية.
-2 تجلي الحياة اللاشعورية في كثير من المظاهر كالأحلام و النسيان و فلتات اللسان...
النقد : - من الصعب معرفة النظام و القانون الذي تخضع له الحياة اللاشورية.
- نظرية التحليل النفسي بالغت كثيرا في إعطاء الأهمية لتأثير العوامل اللاشعورية في حياة الإنسان.
التركيب : تحتوي النفس البشرية على مستويين : الحياة الشعورية الراهنة و الحياة اللاشعورية الماضية.
النتيجة : الحياة اللاشعورية جزء لا يتجزأ من الحياة النفسية.
ملاحظة : تقبل أية نتيجة تتناسب و منطق تحليل المترشح.