مقطع فيديو من رسالتي الموجهة لمترشحي امتحانات شهادة البكالوريا لدورة 2017.
ها نحن، ككل سنة، نستقبل امتحان البكالوريا، هذا الامتحان الذي وإن كان يقلقكم، تلاميذي الأعزّاء، فهو يفتح لكم أبواب المستقبل. ولكن اعلموا، أيها الطلبة، أن البكالوريا ليس المفتاح الوحيد. فهناك، خيارات أخرى بعد نهاية الدراسة بالثانوية.
لا أحد منكم، أنتم المقبلون على امتحان البكالوريا، يبقى من دون منفذ، فالحلول كثيرة، بفضل إنجازات الدولة الجزائرية. فإلى جانب مؤسسات التعليم العالي، هناك الشبكة الواسعة من مؤسسات التكوين والتعليم المهنيين التي تقترح الكثير من التخصّصات.
ها نحن، ككل سنة، نستقبل امتحان البكالوريا، هذا الامتحان الذي وإن كان يقلقكم، تلاميذي الأعزّاء، فهو يفتح لكم أبواب المستقبل. ولكن اعلموا، أيها الطلبة، أن البكالوريا ليس المفتاح الوحيد. فهناك، خيارات أخرى بعد نهاية الدراسة بالثانوية.
لا أحد منكم، أنتم المقبلون على امتحان البكالوريا، يبقى من دون منفذ، فالحلول كثيرة، بفضل إنجازات الدولة الجزائرية. فإلى جانب مؤسسات التعليم العالي، هناك الشبكة الواسعة من مؤسسات التكوين والتعليم المهنيين التي تقترح الكثير من التخصّصات.
- إلى الأولياء، أقول: أكّدوا، باستمرار، لأبنائكم ورسّخوا في أذهانهم أن الحياة هي قبل كل شيء سلوك أخلاقي، هي احترام الذات، احترام الغير واحترام الشأن العام. ركّزوا، في تربيتكم لأبنائكم، على تلك القيّم التي توارثها شعبنا عبر تاريخه، تلك القيّم التي تجد مصدرها في وعمق موروثنا الحضاري وهويتنا. ينبغي ألّا تكون الرغبة في نيل شهادة البكالوريا على حساب قيّم سامية مثل النزاهة وبذل الجهد، التي تستند على أخلقيات المسؤولية.
قولوا لأبنائكم أنكم تحبّونهم وتقفون إلى جانبهم، مهما كانت العلامات التي يتحصّلون عليها ومهما كانت نتائجهم في الامتحان.
- إلى الفرق المكلّفة بالتأطير في المؤسسات التعليمية، أقول: دعّموا الإنعاش الأخلاقي الذي تحتاجه مدرستنا اليوم، في ظل التحوّلات العميقة التي يعيشها المجتمع. اسهروا على احترام القواعد والإجراءات المعمول بها، حتى نضمن الشفافية ونعمل على تكافؤ الفرص لجميع المترشحين.
- إلى المترشحين لامتحان البكالوريا، أقول: المستقبل بين أيديكم.
لكم، أنتم تلاميذي الأعزاء، أقول نحن فخورون بكم، لأنكم تتحكّمون في
الأدوات الرقمية الحديثة. ولكن، هذه الأدوات قد تستعمل، أحيانا، لأهداف غير
قانونية، مما يعرّض أصحابها لعقوبات صارمة.
احترسوا من تلك المواقع التي قد تبدوا لكم مفيدة – للوهلة الأولى – لما تتضمنه من مواضيع مختلفة، مصحوبة بالتصحيح. ولكـن، في الواقــع، الهدف منها هو التشويــــش عليكم وجعلكم تفقدون هدوءكم وسكينتكم، وهي أفضل ما يتحلّى به المترشح في فترة الامتحانات.
أطلب منكم التركيز على كل المعارف التي تم دراستها خلال السنة، والاعتماد على قدراتكم الشخصية، لأن التركيز والثقة في النفس هما أحسن سبيل والضامن الوحيد لتبني السلوك السوّي في شهر رمضان الكريم.
إن الدولة الجزائرية لم تتوقف يوما عن رصد، سنويا، موارد مالية معتبرة لقطاعنا تحقيقا لمدرسة الجودة، وهذا حتى مع تراجع المداخيل، في الفترة الأخيرة.
ومن جهتنا، لن ندخّر جهدا، بمعية جميع الشركاء، لمواصلة تنفيذ إصلاح مدرستنا.
لنتكاتف جميعا، ونجدّد التزامنا بذلك العقد الأخلاقي، القائم على النزاهة والإنصاف، فنكون بذلك، في مستوى عظمة مجتمعنا.
لنكون حصنا منيعا ضد الرداءة التي تسبّب فيها، بقدر كبير، الغـشّ في الامتحانات المدرسية.
فلننشغل جميعا، بتحقيق مدرسة الجودة ولترتفع أصواتنا للتنديد بكل تصرف يعرقل هذا المسار، حفاظا على مستقبلنا، مستقبلكم، مستقبل الجزائر، هذه الأرض الطيّبة المتشبّعة بدماء الشهداء.
إن مستقبلنا تحدّده الأعمال التي نقوم بها، اليوم.
احترسوا من تلك المواقع التي قد تبدوا لكم مفيدة – للوهلة الأولى – لما تتضمنه من مواضيع مختلفة، مصحوبة بالتصحيح. ولكـن، في الواقــع، الهدف منها هو التشويــــش عليكم وجعلكم تفقدون هدوءكم وسكينتكم، وهي أفضل ما يتحلّى به المترشح في فترة الامتحانات.
أطلب منكم التركيز على كل المعارف التي تم دراستها خلال السنة، والاعتماد على قدراتكم الشخصية، لأن التركيز والثقة في النفس هما أحسن سبيل والضامن الوحيد لتبني السلوك السوّي في شهر رمضان الكريم.
إن الدولة الجزائرية لم تتوقف يوما عن رصد، سنويا، موارد مالية معتبرة لقطاعنا تحقيقا لمدرسة الجودة، وهذا حتى مع تراجع المداخيل، في الفترة الأخيرة.
ومن جهتنا، لن ندخّر جهدا، بمعية جميع الشركاء، لمواصلة تنفيذ إصلاح مدرستنا.
لنتكاتف جميعا، ونجدّد التزامنا بذلك العقد الأخلاقي، القائم على النزاهة والإنصاف، فنكون بذلك، في مستوى عظمة مجتمعنا.
لنكون حصنا منيعا ضد الرداءة التي تسبّب فيها، بقدر كبير، الغـشّ في الامتحانات المدرسية.
فلننشغل جميعا، بتحقيق مدرسة الجودة ولترتفع أصواتنا للتنديد بكل تصرف يعرقل هذا المسار، حفاظا على مستقبلنا، مستقبلكم، مستقبل الجزائر، هذه الأرض الطيّبة المتشبّعة بدماء الشهداء.
إن مستقبلنا تحدّده الأعمال التي نقوم بها، اليوم.